اللحظة المناسبة
من
ينتظرون اللحظة المناسبة، قد تأتي اليهم ولكن اضاعوا على أنفسهم وقت من السعاده، و
قد لا تأتي و قد حرموا أنفسهم من السعاده. أصنع أنت اللحظة المناسبة. فايزه ركابي
الأصدقاء الجيدين من أسباب السعادة
وجود
رابط قوى بينك و بين الأصدقاء الجيدين تربطك بهم علاقات قوية تلعب تلك العلاقات
دورًا هامًا فى حمايتك من التدهور العقلى والجسدى، مقارنة بالطبقة الاجتماعية
ومستوى الذكاء. هذه الرسالة الأوضح التي نتلقاها من الطبيب والمحلل النفسي
، وكاهن الزن روبرت والدينغر ، نتيجة دراسة
أجريت فى جامعة هارفارد الأميركية، على مدار 80 عاما تأكد
أن أهم أسباب السعادة، ومنها "الأصدقاء الجيدين"، ثلاثة
دروس كبيرة حول العلاقات من خلال دراسة السعادة في جامعة هارفارد ، تم الكشف عنها
: مسألة الروابط الاجتماعية، يجب أن تكون علاقاتنا الوثيقة علاقات صحية للتأثير
على سعادتنا بطريقة إيجابية، الحفاظ على علاقات صحية يحمي عقولنا أيضًا.
السعادة في الأسلام
السعادة
مُبتَغى كل أنسان فأن كلمة سعادة تشعرك بالسعادة وما من إنسان إلا وهو يسعى إلى
تحقيقها في حياته، و منظور السعادة يختلف من أنسان لأخر، منهم من يعتقد أن السعادة
في بناء عيلة كبيرة أي كثرة الأولاد والأحفاد ، و منهم من يظن أن السعادة في
المال والثراء أو تكون له وجاهة في المجتمع، أو يتب أعلي المناصب، ومنهم من يجدها
في راحة الضمير, و سكينة النفس ، وطمأنينة القلب ، وانشراح الصدر.
إن و من الناس و للأسف القليل منهم الذين
أدركوا الحقيقة أين تكمن السعادة فعملوا من أجل السعادة وجعلوا مقام
عملهم أن الدنيا معبراً للآخرة ولم تلههم الدنيا وزينتها عن الآخرة قول الله سبحانه و
تعالي (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا
يُبْخَسُونَ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ
وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُون) وقال تعالى:
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ
نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا * وَمَنْ
أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ كَانَ
سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا * وقال تعالى: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ
لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا
لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ).
قال تعالى:
{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ
مَا كَانُوا يَعْمَلُون َ}
وقال تعالى(...فَمَنِ
اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي
فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)
