تسامح الاخرين من دواء تصالح النفس
التسامح في القرأن الكريم
الإسلام هو دين التسامح والعزة والعدل دائما يدعو للتسامح، قوله سبحانه تعالى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ أيضا نجد في أحاديث الرسول ما يدعو للتسامح عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا ، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ.
أهميّة التسامح في حياتنا نجدها أصلٌ ثابتٌ من الأصول التي دعت لها الأديان وخاصّةً الدّين الإسلاميّ، وقد بيّن الله تعالى تسامحه مع عباده في الكثير من العبادات التي جاء ذكرها في القرآن الكريم، جاء عن التسامح في عبادة الصوم مثل صوم المريض وغير المقتدر قوله تعالى من سورة البقرة: {أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}،
التسامح قوة
أن التسامح هو رفعة وعزٌّ لصاحبه، كما جاء في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم ـ : ( ليس الشديد بِالصُّرَعَةِ ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) رواه البخاري ، الخطء من يعتقد أن التسامح يدل علي الضعف.
أعزائي أصدقاء القرية الذكية أسعدونا بتعليقاتكم الهامة إذا أعجبكم المقال شكرا لكم